السبت، 29 مارس 2008

الحب الأعمي

بما إن القصة لسة محدش رد عليه هنزل موضوع تاني مختلف شوية عن جو الرعب بتاع القصة لحد ما حد يرد ابقي اكملها

في قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر ....

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا "..

وتشعر بالملل الشديد ....

ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية ...

اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية .. .

أحب الجميع الفكرة ...

وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ ...

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ ...

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء ....

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ ...

واحد... اثنين.... ثلاثة ....

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء ..

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر ..

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ...

وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم ..

ومضى الشوق الى باطن الأرض ...

الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة ..

واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون ..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب ...

كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي ..

وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب ..

تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون ....

وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،

قفز الحب وسط باقه من الورد.. واختفى بداخلها ..

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت

اليكم ....كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر ...

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض ...

وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر ....

ماعدا الحب ...كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب ...

الى ان اقترب منه الحسد ،،،

وهمس في أذنه :

الحب مختف في شجيرة الورد ...

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .

ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه ...

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟ ..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ ...

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ...

وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون منقووووول

الخميس، 27 مارس 2008

أم الجماجم و حب في المقابر!!!!

الحلقة 1
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره..
توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء
وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث
...كل ما يراه شبحا اسود ...او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على *** الكائن الذي يسكن تحت
هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن
الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق: عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا ؟
ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي ...!
-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت
الملائكي؟
- وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!
- وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة ...
- قال : عفوا ...بقصد شيخه!
- قالت: ومش شيخة كمان..
- قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت: لا..انا مش متدينة...!
- قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟
- قالت: يمكن...شو هذا بهمك ...!؟
- فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت : انا لابسته لاني لابسته...!!!
- فقال: طيب.. مين انت ؟
فردت عليه: انا قدرك يا فارس
... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك
عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك ما بتأمن بالقدر ؟
- فقال: انا ما بأمن باشي ...!
فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!
- فقال: لا بأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك. فقالت: قدرك انت ...
- قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟
- فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟
- فقال: مش قلت انك قدري ...بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومش يا ساتر...ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟
فقالت : وقف السيارة ...اذا بدك تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟
صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك ...!! اما صاحبة
الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى
الناصرة مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان...
ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا
الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد
وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك
فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ...جمجمة وتبتسم ... احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها
نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة ...
مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكن دون جدوى وعندما عاد الى الناصرة
رأى نفس المراة تجلس على ...
انتظرو التكمله ...
يتبع ... منقووووول

الاثنين، 17 مارس 2008

سيبنا شوية من ملك و طارق


البوست دة مالوش دعوة خالص بالقصة بس عجبني الشعر اوي و حبيت انقلهولكم هنا مع انة سياسي و بيختلف خالص عن جو المدونة بس انا بة اوي و حبيت اجيبة هنا. يا رب يعجبكم.


قصيدة 'يا شعبي' ... شعر محمد حسني مبارك

ياشعبي حبيبي

ياروحي يابيبي

ياحاطك في جيبي

يابن الحلال

ياشعبي ياشاطر

ياجابر خواطر

ياساكن مقابر

وصابر وعال

ياواكل سمومك

يابايع هدومك

ياحامل همومك

وشايل جبال

ياشعبي اللي نايم

وسارح وهايم

وفي الفقر عايم

وحاله ده حال

احبك محشش

مفرفش مطنش

ودايخ مدروخ

واخر انسطال

احبك مكبر دماغك

مخدر ممشي امورك كده باتكال

واحب اللي ينصب

واحب اللي يكدب

واحب اللي ينهب

ويسرق تلال

واحب اللي شايف

وعارف وخايف

وبالع لسانه

وكاتم ماقال

واحب اللي قافل عيونه

المغفل

واحب البهايم

واحب البغال

واحب اللي راضي

واحب اللي فاضي

واحب اللي عايز يربي العيال

واحب اللي يائس

واحب اللي بائس

واحب اللي محبط وشايف محال

واحبك تسافر

وتبعد تهاجر

وتبعت فلوسك دولار او ريال

واحبك تطبل

تهلل تهبل

عشان مطش كوره

وفيلم ومقال

واحبك تأيد

تعضض

تمجد

توافق

تنافق

وتلحس نعال

تحضر نشادر

تجمع كوادر

تلمع تقمع

تظبط مجال

لكن لو تفكر

تخطط

تقرر

تشغل مخك

وتفتح جدال

وتبدأ تشاكل

وتعمل مشاكل

وتنكش مسائل

وتسأل سؤال

وعايز تنور

وعايز تطور

وتعملي روحك مفرد رجال

ساعتها حجيبك

لايمكن اسيبك

وراح تبقى عبره وتصبح مثال

حبهدل جنابك

وأذل اللي جابك

وحيكون عذابك ده فوق الاحتمال

وامرمط سعادتك

واهزأ سيادتك

واخلي كرامتك في حالة هزال

وتلبس قضية

وتصبح رزية

وباقي حياتك تعيش في انعزال

حتقبل ححبك

حترفض حلبك

حتطلع

حتنزل

حجيبلك جمااااال!!!!!!

الجمعة، 14 مارس 2008

الحلقة التانية

تاني يومم جة طارق داخل علي محاضرتة و رايح يقعد فمكانة الطبيعي لقي مين قاعد .... ايون برافو عليكوا لقي ملك بس قاعدة لوحدها من غير صاحباتها و طبعا صاحبنا ما صدق

طلع يجري و راح قعد جمبها .ملك فجاة حست في حاجة نتط جمبها و الحاجة دي هي طبعا طارق طبعا هي أول ما شافتة قامت من علي الكرسي و كانت هتروح تشوف حتة فاضية

بس كان الدكتور دخل و هيبدأ و المكان الوحيد الفاضي في أخر المدرج فسلمت أمرها لله و قعدت و هي بتدعي ربنا ان المحاضرة تعدي علي خير من غير ولا دم ولا إسعاف.خلصت

المحاضرة طبعا لا ملك ولا سي طارق باشا فهموا ولا كلمة(هم وش ذلك برضة)


ملك راحت علي عربيتها و لحظها الأسود اللي هو مهبب النهاردة تحديدا لقيت ان في فردتين كاوتش نايمين و طبعا مفيش حد من صحابها موجود(و انا اقول الواد طارق راح فين

و طبعا مفهوم مين اللي كان السبب في كدة طارق باشا نيم العجلتين عشان بعد كدة يوصلها و

يعيش فدور المنقذ .سي طارق باشا طبعا جي و براحتة لأنة متأكد انها مش هتعرف تروح .

طارق:علي فكرة مفيش تاكسي بيودي أرض الجولف من هنا

ملك: .......
طارق : و كمان لاحظت مفيش حد من صحابك موجود

ملك : لأ كويس برافو نظرك حلو عن أذنك بقي

طارق: انتي صحيح الكاوتش بتاع عربيتك نام

ملك : و انت عرفت منين بقي ان شاء الله

طارق: لأ عادي الجامعة كلها عرفت

ملك: نعم

طارق : انا بس قولت يعني انا كنت عاوز اعرف مخنوقة مني تحديدا فإية

ملك : و الله انا مش مخنوقة من حد بس عندي استعداد كبير اتخنق

طارق : طب بصي عشان بس نبدأ بداية جديدة انا مستعد اوصلك و عشان تثبتيلي انك مش زعلانة يعني
.
ملك طبعا مكنش قدامها حل غير انها توافق لأن مفيش حد قدامها غيرة و معهاش موبايلها تتصل بالبيت فأضطرت توافق و طبعا طول السكة كانوا هيعملوا حادثة تلت أربع عشر


مرات بسبب ان طارق سايب السواقة و باصص للست هانم. بعد ما وصلها و قالتلة الجملة الوحيدة اللي نطقتها من أول ما ركبت
ملك :ميرسي

طارق :العفو انا معملتش حاجة دا شرف ليا اني ركبتك معايا

ملك بكل برود:اه مانا عارفة باي. و نظرت لة بكل برود و توجهت إلي منزلها!!!!!

طارق طبعا طول السكة بيسوق في حالة سعادة غريبة. امال لو كانت كلمتة حلو كان عمل اية يابني دي هزقتك!!!!!!!!
ما علينا يمكن فعلا القط ميحبش إلا خناقة .

الأربعاء، 27 فبراير 2008

جت بظروفها


الحلقة الأولي

اثار الغبار الناتج عن قيادتة المستهترة ازعاجها فهي لا تحب هذا النوع من القيادة

.نظرت الي قائد السيارة وجدتة شاب في بدايات ال 20 من عمرة و عرفتة منذ اول

نظرة و كيف لها الا تعرف طارق شريف الدالي ابن شريف الدالي اشد منافسي

والدها.شاهدتة مقبل عليهم فأدارت له ظهرها و تظاهرت بالحديث مع صديقاتها و عندما

جاء ليسلم عليهم لم تلتفت لة و حين بادرها بمصافحتها لم تمد له يدها انما اكتفت بهز

رأسها و التمتمة بكلمات معدودوة لصوت لا يكاد يسمع.

تغاضي عن احراجها لة و استأذن بالأنصراف للحاق بمحاضرتة فقد عرفها هو الأخر

و تأكد ان بقائة معها في مكان واحد قد يسبب له مشاكل عديدة.

شاهندة:يا بنتي انتي اتجننتي عارفة مين اللي انتي كسفتية دة
ملك :مين يعني ولد زي كل اللي معانا
شاهندة :ولد .... ليكي حق منتي متعرفيهوش
ملك: ولا أعرفة بصي قفلي عالسيرة دي بقي


خرج الجميع من مدرجاتهم كل يجرري الي سيارتة ليلحق الخروج قبل زحمة المرور

توجهت ناحية سيارتها لتجد طارق يستند الي السيارة و ما ان رأها حتي ابتسم و نظر

في الأتجاه الأخر.بكل لا مبالاة توجهت الي السيارة و فتحت الباب و همت ان تخرج

عندما قال لها

طارق:اية دة انا اسمع عن القمر بتاع باليل بس بتاع بالنهار دة جديد

ملك: لا يا راجل حاسب بس القمر يلسعك

طارق :لا متخافيش ميقدرش يلسعني

ملك :طب عن اذنك بقي يا طارق

طارق : يااااه دانا أسمي خد الشرف ان القمر نطقة


لم ترد ملك و أغلقت الزجاج و همت ادارت سيارتها و انصرفت فجأة مما سبب لطارق

الوقوع بشكل محرج لأنة كان يستند الي السيارة فهم هم الأخر الي سيارتة و ادارها و

انطلق خلفها.....

انتظروا الحلقة القادمة من حكاية جت بظروفها